أهاً من دربى مازلتُ أهواهُ
وفى قلبى ذكراهُ
وكأن عيناى تهفُو للقا عيناهُ
وكأنك أنت
سرالجمالُ فأنت ياروحى معناهُ
الصبا والجمالُ ملكُ يديك
فأى تاجٍ أنت معشوقى أتهواهُ
فقد قُتل الورد نفسهُ من حُسنك
وعلى خدك ألقى دماهُ
أنت النعيمُ لقلبى
والعذابُ فى بعدك أكواهُ
فما أجملُ الوردُ
الذى أنشق من خداهُ
أى عقيقٍ كمُهجتى يتلظى
والعقيقُ الثمين فى شفاهُ
ففى شعرها ليلُ بلا شُهُبُ
يتهافت كالربيع فى صباهُ
يا بدرُ فى جوف الليل
أرحم قلبى فى مُعناهُ
(شعر/ ممدوح السيد)