كتبت / .باسنت عبد العال ماجستير في التربية الخاصة
عند الأطفال قد ترتبط زيادة النشاط بالذكاء فكلما ارتفعت درجة الذكاء زادت الحركة والنشاط ولكن لابد التمييز بين النشاط ذي الطابع العادي وبين فرط الحركة خصوصا المصاحب له تشتت الانتباه وضعف تركيز المرض حيث تشير الأبحاث الطبية ان هذا الاضطراب يصيب الاولاد بمعدل اكثر من البنات بمعدل ٤اولاد مقابل كل بنت تقريبا كما أنه يصيب الأطفال بطرق متباينة وبدرجات متفاوتة ولكن هناك عدة صفات هي الأكثر شيوعا غالبا ما يوصف هؤلاء الأطفال بأنهم حركتهم زيادة ويتكلمون بلا ا انقطاع ويتصرفون باندفاعية وتهور واحيانا يعرضون أنفسهم للخطر لقيامهم بمجازفات غير ضرورية كما ان لديهم صعوبة في الانتباه للتفاصيل الدقيقة وسهولة تشتت الانتباه لاي مثير خارجي وضعف في الذاكرة وتكرار فقدان الأشياء الخاصة بهم ويسببون الارتياح للجميع وللاسف غير مرحب بهم الآخرين وهم يدركون ذلك. لو تعلم تقديم العلاج المناسب والدعم بالغ الدقة من اختصاصيين الي الطفل فقد ينتج جيل سعيد وناجح ويتم التدخل والعلاج بعدة طرق من ضمنها تعديل النظام الغذائي للطفل مثل التقليل من تناول الشوكولاته او المشروبات ذات مستويات عالية من الألوان الصناعية حيث أشارت العديد من الدراسات أن هناك صلة بين النظام الغذائي للطفل وتحسين سلوكه وأحيانا يحتاج هؤلاء الأطفال الي تدخل علاجي ويتم تحت إشراف طبيب متخصص ولا تغفل الدور الهام للعلاج السلوكي وجلسات النفس الحركي والتي تحدد بشكل دقيق من قبل فريق من المتخصصين المناسب مع حالة الطفل واخيرا عزيزي الآب وعزيزتي الام لستما وحدكما ابحثوا علي متخصصين. للمساعدة وكونوا صبورين لان دوركما هام أنتم الأساس في خطة العلاج والوصول بالطفل لبر الامان.