كتب/حسام رجب الوزيري
فى مرة حجر وقع على ديل ثعلب فاتقطع ديله فشافه ثعلب تاني قاله إيه اللي قطع ذيلكقاله دنا فرحان جدًا دنا حاسس إني طاير ف الهوا يااااه ع المتعة!خلى الثعلب التاني ده يقطع ديله هو كمانولما حس بألم شديد وماحسش بأي متعة قاله انت ليه كدبت علياقاله لو كل ثعلب شافك وعرفته أد إيه انت بتتألم مش هيقطع ديله وهيستهزأ بيك وبيا عشان ذيلنا مقطوع!ومن وقتها كل ثعلب يشوفوه يعرفوه متعتهم عشان يقطع ديله لحد ما بقت كل الثعالب بدون ذيل لدرجة إن لو شافوا ثعلب بذيل يسخروا منه!(فإذا عم الفساد؛ صار الناس يعيرون الصالحين بصلاحهم! واتخذهم السفهاء سخرية)عن كعب رحمه الله قال: “ليأتين على الناس زمان يُعَيَّر المؤمن بإيمانه كما يعير اليومَ الفاجر بفجوره حتى يقال للرجل إنك مؤمن فقيه”إن المجتمع الفاســـــــد إذا لم يجد للمصلحيـــــن تهمــــــة .. عيّرهـــــم بأجمــــــل ما فيهـــــم ..ألم يقل قوم لوط : (أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهّـــــــــــرون) ؟!الله المستعان!