بسبب شيوع الطلاق ... بقلم . حسام رجب الوزيري

الناس بقت بتدخل مشروع الجواز وهما حاطين عينيهم على إحتمالية الطلاق.ده بيدفعهم انهم ياخدوا إحتياطاتهم بشكل مبالغ فيه وبنظرة مليانة حساسية و تخوين .فتلاقي الخناقات على القايمة والشبكة قبل الجواز أصبحت خناقات كبيرة.وتلاقي الست بعد الجواز مش عاوزة تسيب شغلها حتى لو ده متعب ليها وبيضر بيتها تحسبا للحظة الطلاق  لان الشغل وقتها هايكون مصدر أمان.. او الزوجة تطلب من جوزها يشتري حاجات ويكتبها بإسمها.... وفي زوجات بقت ترفع قضايا تمكين للشقة رغم عدم وجود مشاكل بينها وبين جوزها بس بتعمل ده من باب الاحتياط. وتلاقي الراجل بيخبي عن مراته تفاصيل وضعه المادي ويشترى حاجات من وراها عشان لو طلقها مايتعورش ماديا.للاسف الناس بقت تدور على الأمان بره البيت ... وبقوا بيتجوزا وهما عندهم خطط بديلة ... وده بقى بيسهل الطلاق وبيخليه دايما حل مطروح على الطاولة في أي خناقة.الموضوع ده نقل مشروع الجواز لمنطقة مخيفة .. والتفكير بالشكل ده فرّغ الجواز من معاني السكن والمودة والرحمة والاستئمان على النفس و العِرض وحوله لمشروع إقتصادي جاف جدا.شيوع الطلاق ..بقى بيضر الناس اللي إتطلقوا ..وبيضر الناس المتجوزين والناس اللي لسه هايتجوزوا ... ولا حول ولا قوة إلا بالله

تم عمل هذا الموقع بواسطة