بقلم / عايدة حسينى
سمت رئيسة الحكومة الفرنسية المكلفة إليزابيت بورن الجمعة 20 أيار – مايو 2022 الفرنسية - اللبنانية ريما عبد الملك لتولي منصب وزيرة الثقافة.
وشغلت عبد الملك منصب مستشارة للرئيس الفرنسي منذ عام 2019، واستطاعت تنفيذ مشاريع هامة على الصعيد الثقافي خلال هذه الفترة، رغم أنها غير معروفة على صعيد واسع لدى الرأي العام الفرنسي. وقد ساهمت عام 2020 بتخفيف نقمة قطاع الثقافة جراء أزمة كورونا، من خلال اجتماع بين الفنانين وماكرون عبر الفيديو للاستماع إلى مطالبهم وهمومهم.
ولدت عبد الملك عام 1979 في لبنان، وانتقلت بعمر العشر سنوات مع أهلها إلى مدينة ليون الفرنسية، حيث تلقت علومها وتخرجت من معهد العلوم السياسية عام 1999. ثم حازت على شهادة دراسات العليا في مجال التنمية والتعاون الدولي من جامعة بانتيون-سوربون في باريس.
وعلى غرار وزيرة الثقافة السابقة روزلين باشلو، تبدي عبد الملك شغفا خاصا للمسرح، ما سيساهم بتوجيه خياراتها المهنية. وقد تولت منذ عام 2001 ولغاية عام 2006 إدارة برنامج "مهرجون بلا حدود" " Clowns Without Borders". بعد ذلك، أصبحت عبد الملك مستشارة ثقافية لدى بلدية باريس ثم مستشارة لرئيس بلدية العاصم في ذلك الوقت برتراند ديلانو.
واتخذت حياتها المهنية بعدا دوليا عام 2017، بعد تعيينها ملحقا ثقافيا لدى السفارة الفرنسية في نيويورك (الولايات المتحدة)، وقد عبرت سابقا عن رغبتها بالعمل في كجال الثقافة على صعيد دولي.