في الحياه... بقلم الشاعر الغنائي /ياسر احمد عوض

ي الحياه مناهج ودروس وعبر وحكم واجهتنا في دنيانا بعضنا استفاد منها وتم استيعابها جيدا وعمل بها والبعض الاخر لم يتعلم منها ولم يفهم الدرس جيدا برغم اننا جميعا في امس الحاجه لنتعلم من اخطاء غيرنا لكي نتجنب الوقوع فيها فنحن نتعلم من الدنيا كل يوم نري العجب والجديد والمثير واحادث نادره ومواقف عابره تحتاج الي الجدية والحزم وحسن ااتصرف والفكر الجيد بالعقل وبالحكمه لاتخاذ القرار المناسب للتعامل في المواقف اللي تواجهنا في حياتنالابد ان نسعي لمن هما ورد عليهم تلك المواقف كا اكبرا سنااو علما او مر عليه هذا الحدث وتعامل معه بدون الوقوع في الخطاء وبدون خسائر فالحياه تعلمنا ان الطمع يقل ماجمع لان الطمع عملا شيطاني وانانيه يريد ان يجمع كل شئ له فقط باي طريقة يريد ان يستحوز ويمتلك ويكنز ولايشبع في سبيل الطمع وحب المال والثروه والتملك في كل شئ يتحول ويتغير وينسي ماتربي عليه من مبادئ وقيم واخلاق ويتجه الي الرزيله اذا لزم الامر ويترك الفضيله والكرامه ليصل لهدفه وطموحه ويتحقق مراده ونسي انه في يوم للحساب من الخالق يحاسب المخلوق علي ماله من اين جمعه وفيما انفقهفالحياه نجد ان الطماع اصبح فريسه ثمينة وسهله للنصاب اللذي تغير اسمه في زماننا هذا باسم المستريح هذا ما اطلق عليه في السنوات الاخيرة الماضيه فصدق المثل حينما قال طول ما الطماع موجود يبقي المستريح بخير نعم لان النصاب لن يستطيع رمي شباكه الا علي الطماع والطماع هنا ضحيتة الاولي وصيده السهل فالنصاب يبهره بكلامه ويطمعه في تحيقق احلامه ويعطيه الطعم مره واثنان بل ثلاثه ولكن الطماع لم ولن يشبع فيقع في المصيده ويخسر كل شئ اعطاه وانفقه علي النصاب لكي يجلب الاكثر والاكثر ولكن هذا هو عقابه في الدنيا ان يفقد ما كان في يديه ويمتلكه فالحياه نجد الجهل ليس في العلم فقط بل في الدين وفي المعامله والسماح لعقولنا ان نصدق الكاذب والدجال ان يسلب ارداتنا وعقولنا واموالنا بدون وعي وفهم وقلة عقل منا فنصير ضحية وفريسه ونفوس ضعيفه بسبب الجهل فا العلم نورا واناره انارة عقولنا وبصيرة لقلوبنا وقوة وسلاحا لايستهان به فالعلم كيان وكرامه وشعار الانسان فالحياه الفرح والحزن والغناء والفقر والجهل والعلم والعلماء والاقوياء والضعفاء وفاعل الخير وناكر الجميل وقاطع صلة الرحم والبار بابويه والحاقد والحاسد والخائن والطيب والصادق والكاذب والمنافق والحليم وسريع الغضب والخ.. الخ من الصفات واختلاف البشر في اللون وفي اللهجة وفي الديانة وفي القصص والعبر والمعتقدات ونجد اختلاف البلاد في مواقعها الجعرافيه واختلاف القيم والمجتمع في كل شىالحياه بيدي الصانع الخالق المصور المبدع اللذي له ملكوت السموات والأرض سبحانه جل شانه وله في ذلك حكم فالحياه مدرسة نتعلم فيها ماينفعنا ونترك مايضرنا. 

تم عمل هذا الموقع بواسطة